لحظة
أمتزج فيها الغضب بالجنون
صرخ فيها الحب اين أنا ومن أكون
الهذه الدرجة يمكن ان أهون
الهذه الدرجة يمكن ان يتغير الكون
ليلى لم تعد ليلى وقيس لم يصبح بالحب مجنون
من قتل الحب فيكم من غير ذلك اللون الحنون
لم يعد لي مكان هنا لم أعد أطيق هذا الكون
أين ذاك الحب فيكم أين نوبات الجنون
الهذه الدرجة يمكن أن أهون
أنظروا كيف أصبحت بعد ان كنت نور هذا الكون
اصبحت في ألبوم الصور فقط وعلى شاشات التلفزيون
كنت أسكن في القلوب أضح العيون
الهذه الدرجة يمكن أن أهون أعدكم سوف تندمون
سأنتحر وليكم بعدي ما يكون
سأنتحر بعد أن أصبحت أهون
فأنا لم أعد أطيق هذا الكون